ذكر الله قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا، وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً﴾ [الأحزاب: 41-42]. وقال تعالى: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ﴾ [البقرة: 152]. وقال تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾ [العنكبوت: 45]. وقال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآَصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ﴾ [الأعراف: 205]. وقال تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الأنفال: 45]. ومما ورد في فضل الذكر من الأحاديث ما يأتي: (1) «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربّه كمثل الحيّ والميت» [البخاري]. (2) «كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)» [متفق عليه]. (3) «لأن أقول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر، أحبّ إليَّ مما طلعت عليه الشمس» [مسلم]. (4) «من قال" لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرّة كانت له عدل عشر رقاب، وكُتبت له مائة حسنة ومُحيت عنه مائة سيئة. وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلاّ رجل عمِل أكثر منه». [متفق عليه]. (5) وعن أبي موسى الأشعريّ رضي الله عنه قال: قال رسو الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلّك على كنْز من كنوز الجنة»؟ فقلتُ: بلى يا رسول الله، قال: «لا حول ولا قوّة إلاّ بالله». [متفق عليه].