الصوم قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183]. وقال تعالى: ﴿وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ﴾ [الأحزاب: 35]. (1) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرّم». [مسلم]. (2) وقالت عائشة رضي الله عنها: "لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم من شهر أكثر من شعبان، فإنه كان يصوم شعبان كله". وفي رواية: "كان يصوم شعبان إلاّ قليلاً". [متفق عليه]. (3) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام». -يعني أيام العشر-. قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلاّ رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء». [البخاري]. (4) عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: سُئِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة، قال: «يكّفر السنة الماضية والباقية» [مسلم]. (5) عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه. [متفق عليه]. (6) وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عن صيام يوم عاشوراء. فقال: «يكفّر السنة الماضية». [مسلم]. (7) وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسو الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عن صوم يوم الاثنين. فقال: «ذلك يوم وُلدتُ فيه ويوم بعثتُ، أو أنزل عليّ فيه». [مسلم]. (8) وعن قتادة بن ملحان رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بصيام أيام البيض ثلاثة عشر، وأربع عشر، وخمس عشر." [أبو داود]. (9) وعن أنس رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر من الشهر حتى نظنُّ أن لا يصوم منه، ويصوم حتى نظنُّ أن لا يفطر منه شيئاً. وكان لا تشاء أن تراه من اللّيل مصلِّياً إلاّ رأيته، ولا نائما إلاّ رأيته" [البخاري].