فمن المجادلين عن أهل الجاهلية من يقول: "إن من صحّ اعتقاده لا يكفر باتّباعه وعمله بتشريع غير الله" . وهي شبهة مضلِّة ينخدع بِها قليلوا المعرفة بالإسلام، والأدلّة التي تجيب عنها كثيرة جدّاً، ويستطيع المسلم أن يعرف بُعدها عن الحقيقة وضلالها من وجوه كثيرة، إذا تدبّر النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة وما أجمع عليه المسلمون في القرون المفضَّلة، ويكفي في ردّ هذه الشبهة وإبطالها وجه واحدٌ من أوجه الأدلّة الصحيحة الآتية :