(10) المشركون العرب : كانوا يقرّون بوجود الله واأنه فاطر السموات والأرض ومسخّر الشمس والقمر ومنَزِّل الأمطار :- قال الله تعالى: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ﴾ [الزخرف: 9]. وقال تعالى: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ اَلْسَّمَاْوَاْتِ وَاَلأَرْضِ وَسَخَّرَ اَلْشَّمْسَ وَاَلْقَمَرَ لَيَقُوْلَنَّ اَللهَ فَأَنَّىْ يُؤْفَكُوْنَ﴾ [العنكبوت: 61] وقال تعالى: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَلَ مِنَ اَلْسَّمَاْءِ مَاْءً فَاأَحْيَاْ بِهِ اَلأَرْضِ مَنْ بَعْدِ مَوْتِهَاْ لَيَقُوْلَنَّ اَللهَ قُلِ اَلْحَمْدُ للهِ بَلْ أَكْثَرَهُمْ لاْ يَعْقِلُوْنَ﴾ [العنكبوت: 63]. وقال تعالى: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُوْلَنَّ اَللهُ فَأَنَّيىْ يُؤْفَكُوْنَ﴾ [الزخرف: 87]. وقال تعالى: ﴿قُلْ لِّمَنِ اْلأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ.سَيَقُولُونَ للهِ قُلْ أَفَلاَ تَذَكَّرُون. قُلْ مَنْ رَّبُّ السماوات السَّبْعِ وَرَبُّ اْلعَرْشِ اْلعَظِيم سَيَقُولُونَ للهِ قُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ. قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. سَيَقُولُونَ للهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُوْنَ﴾ [المؤمنون:84-89] وقال تعالى: ﴿قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِّنَ السَّمَاءِ وَاْلأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَاْلأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ويُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ اْلأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اَللهُ فَقُلْ أَفَلاْ تَتَّقُوْنَ. فَذَالِكُمُ اَللهُ رَبُّكُمُ اَلْحَقُّ فَمَاْذَاْ بَعْدَ اَلْحَقِّ إِلاْ اَلْضَّلاْلُ فَأَنَّيىْ تُصْرَفُوْنَ﴾ [يونس: 31-32] . وكانوا يعبدون الله سبحانه بالدعاء وخاصة في أوقات الشدّة حيث كانوا يدعونه مخلصين له الدِّين . قال الله تعالى: ﴿وَإِذَاْ مَسَّكُمُ اَلْضُرُّ فِيْ اَلْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُوْنَ إِلاْ إِيَّاْهُ فَلَمَّاْ نَجَّاْكُمْ إِلَيىْ اَلْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَاْنَ اَلإِنْسَاْنُ كَفُوْراً﴾ [الإسراء: 67] . وقال تعالى: ﴿وَإِذَاْ مَسَّ اَلإِنْسَاْنَ ضُرٌّ دَعَاْ رَبَّهُ مُنِيْباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَاْ خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَاْكَاْنَ يَدْعُوْا إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ للهِ أَنْدَاْداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيْلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيْلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَاْبِ اَلْنَّاْرِ﴾ [الزمر: 8] . وقال تعالى: ﴿فَإِذَاْ رَكِبُوْا فِيْ اَلْفُلْكِ دَعَوُا اَللهَ مُخْلِصِيْنَ لَهُ اَلْدِّيْنَ فَلَمَّاْ نَجَّاْهُمْ إِلَيىْ اَلْبَرِّ إِذَاْ هُمْ يُشْرِكُوْنَ﴾ [العنكبوت: 65] . وقال تعالى:﴿قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاْكُمْ عَذَاْبُ اَللهِ أَوْ أَتَتْكُمُ اَلْسَّاْعَةُ أَغَيْرَ اَللهِ تَدْعُوْنَ إِنْ كُنْتُمْ صَاْدِقِيْنَ. بَلْ إِيَاْهُ تَدْعُوْنَ فَيَكْشِفُ مَاْ تَدْعُوْنَ إِلَيْهِ إِنْ شَاْءَ وَتَنْسَوْنَ مَاْ تُشْرِكُوْنَ﴾ [الأنعام: 40-41] . وكانوا يعبدون الله بالصلاة والصيام والاعتكاف والصدقة والعتاقة وصلة الرحم . وقال تعالى: ﴿وَمَاْ كَاْنَ صَلاْتُهُمْ عِنْدَ اَلْبَيْتِ إِلاْ مُكَاْءً وَتَصْدِيَةً﴾ [الأنفال: 35]. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "إنهم كانوا يضعون خدودهم على الأرض ويصفقون ويصفرون" . [ابن أبي حاتم]. عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيام، فلما فُرض رمضان ترك صيام يوم عاشوراء، فمن شاء صامه ومن شاء تركه" [متفق عليه]. عن عمر بن الخطاب  قال: "قلت يارسول الله إني كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلةً في المسجد الحرام" وفي رواية "يوماً" قال: {فأوف بنذرك} [متفق عليه]. قال عبيد بن عمير: "كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يجاور في حراء من كل سنة شهراً ، وكان ذلك مما تتحنث به قريش في الجاهلية، والتحنث التبرّر } [ابن اسحق] . عن عروة بن الزبير أن حكيم بن حزام أخبره أنه قال: "يارسول الله أرأيت أموراً كنت أتحنث بِها في الجاهلية من صلة وعتاقة وصدقة هل كان لي فيها من أجر؟ قال حكيم: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:{أسلمت عليى ما سلف من خير} [متفق عليه]. عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يارسول الله أن ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المسكين فهل ذلك نافعه؟ قال: {لا ينفعه إنه لم يقل يوماً "رب اغفر لي خطيئتي يوم الدِّين"} [[مسلم]رواه مسلم] . وجاء في حديث -بدء الوحي- أن خذيجة رضي الله عنها قالت للنبي صلّى الله عليه وسلّم: "كلا والله مايحزيك أبداً إنك لتصل الرحم وتحمل الكلّ وتكسب المعدوم وتقرئ الضيف وتعين عليى نوائب الحق" [متفق عليه]. وقال صلّى الله عليه وسلّم: {إن الله لا يظلم مؤمناً حسنةً يعطي بِها في الدنيا ويجزي بِها في الآخرة. وأما الكافر فيطعم بحسناته ما عمل بِها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يجزي بِها} [رواه مسلم] . وكانوا يعتمرون ويحجون إلى بيت الله الحرام ويؤدون كثيراً من شعائر الحجّ في أشهر الحج مثل: التلبية وسوق الهدي والطواف بالبيت واستلام الحجر الأسود والسعي بين الصفا والمروة والوقوف بعرفة ومزدلفة وغير ذالك. وكان ذلك من بقايا دين إبراهيم عليه السلام الذي أقرّه الإسلام . وقال تعالى: ﴿ثُمَّ أَفِيْضُوْا مِنْ حَيْثُ أَفَاْضَ اَلْنَّاْسَ﴾ [البقرة: 199] . قالت عائشة رضي الله عنها: "كان قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة وكانوا يسمون "الحمس". وسائر العرب يقفون بعرفات، فلما جاء الإسلام أمر الله نبيه صلّى الله عليه وسلّم أن يأتي عرفات ثم يقف بها ثم يفيض منها". [رواه البخاري]. وقال تعالى: ﴿وَلاْ جِدَاْلَ فِيْ اَلْحَجِّ﴾ [البقرة: 197]. قال عبد الرحمن بن زيد: "كانوا يقفون مواقف مختلفة يتجادلون كلهم يدّعي أن موقفه موقف إبراهيم فقطعه الله حين أعلم نبيه بالمناسك" . عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال وهو بعرفات: {فإن هذا اليونم الحجّ الأكبر، ألا وإن أهل الشرك والأوثان كانوا يدفعون في هذا اليوم قبل أن تغيب الشمس في رؤس الجبال كأنّها عمائم الرجال في وجوهها وإنا ندفع بعد أن تغيب الشمس، وكانوا يدفعون من المشعر الحرام بعد أن تطلع الشمس في رؤس الجبال كأنّها عمائم الرجال في وجوهها، وأإنا ندفع قبل أن تطلع الشمس مخالفاً هدينا هدي أهل الشرك} [ابن مردويه والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين]. ولما نزلت سورة التوبة نزلت بتحريم حج المشركين البيت الحرام ودخولهم المسجد الحرام . وقال تعالى: ﴿مَاْ كَاْنَ لِلْمُشْرِكِيْنَ أَنْ يَعْمُرُوْا مَسَاْجِدَ اَللهِ شَاْهِدِيْنَ عَلَيىْ أَنْفُسِهِمْ بِاَلْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَاْلَهُمْ وَفِيْ اَلْنَّاْرِ هُمْ خَاْلِدُوْنَ﴾ [التوبة: 17]. وقال تعالى: ﴿يَآاْ أَيُّهَاْ اَلَّذِيْنَ آمَنُوْا إِنَّمَاْ اَلْمُشْرِكُوْنَ نَجَسٌ فَلاْ يَقْرَبُوْا اَلْمَسْجِدَ اَلْحَرَاْمَ بَعْدَ عَاْمِهِمْ هَذَاْ﴾ [التوبة: 28]. قال ابن زيد: ناديى منادي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان" قال: فجعل المشركون يقولون "اللّهم إنا مُنعنا أن ننْزل". [ابن جرير] . وكانوا يعظِّمون حرمة الأشهر الحرام: رجب، ذي القعدة، ذي الحجة ، المحرّم، التي قال الله عنها: ﴿إِنَّ عِدَّةَ اَلْشُّهُوْرِ عِنْدَ اَللهِ اِثْنَاْ عَشَرَ شَهْراً فِيْ كِتَاْبِ اَللهِ يَوْمَ خَلَقَ اَلْسَّمَاْوَاْتِ وَاَلأَرْضٌ مِنْهَاْ أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ذَلِكَ اَلْدِّيْنَ اَلْقَيِّمُ فَلاْ تَظْلِمُوْا فِيْهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36] . قال ابن كثير: "فهذا مما كانت العرب أيضاً في الجاهلية تحرمه وهو الذي كان عليه جمهورهم". قال: "فكانوا أحدثوا قبل الإسلام بمدّة تحليل المحرّم فأخّروه إلى صفر، فيحلّون الشهر الحرام ويحرمون الشهر الحلال ليواطئوا عدّة ماحرّم الله الأشهر الأربعة". [تفسير القران العظيم]. وقال تعالى: ﴿إِنَّمَاْ اَلْنَسِيْئُ زِيَاْدَةٌ فِيْ اَلْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ اَلَّذِيْنَ كَفَرُوْا يُحِلُّوْنَهُ عَاْماً وَيُحَرِّمُوْنَهُ عَاْماً لِيَوَاْطِئُوْا عِدَّةَ مَاْ حَرَّمَ اَللهَ فَيُحِلُّوْا مَاْ حَرَّمَ اَللهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوْءُ أَعْمَاْلِهِمْ وَاَللهُ لاْ يَهْدِيْ اَلْقَوْمَ اَلْكَاْفِرِيْنَ﴾ [التوبة: 37]. ولما قتلت سرية عبد الله بن جحش رضي الله عنه "عمرو بن الحضرمي" في رجب قال المشركون: "إن محمداً يزعم أنه يتّبع طاعة الله وهو أولّ من استحلّ الشهر الحرام وقتل صاحبنا في رجب" فأنزالله تعالى: ﴿يَسْأَلُوْنَكَ عَنِ اَلْشَّهْرِ اَلْحَرَاْمِ قِتَاْلٍ فِيْهِ، قُلْ قِتَاْلٌ فِيْهِ كَبِيْرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيْلِ اَللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَاَلْمَسْجِدِ اَلْحَرَاْمِ وَإِخْرَاْجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اَللهِ وَاَلْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ اَلْقَتْلِ﴾ [البقرة: 217ٍ]. وكانوا يرون أيضاً حرمة "الزنا والربا" ولما أرادوا بناء الكعبة أمروا أن لا يدخلوا في بنائها إلا طيباً، وأن لا يقبلوا درهماً جاء عن طريقة الزنا والربا. وكانوا يذكرون اسم الله ويبدؤن كتاباتِهم بِهذه العبارة "باسمك اللهم"، وكان من أسمائهم المشهورة "عبد الله و عبيد الله وتيم الله" ومن أولاد عبد المطلب "عبد الله" والد النبي صلّى الله عليه وسلّم وعبد العزىيز وهو أبو لهب، وجدّ أبي جهل اسمه "المغيرة بن عبد الله" . وكانوا يحلفون بالله، فالنابغة الذُبيان يقول : حلفت فلم أدع لنفسك ريبة وليس وراء الله للمرء مذهب . أما ضلالهم الحقيقي فكان علي نوعين مثل من سبقهم من الأمم: (أولاً) اعتقدوا الوهية غير الله من الملائكة والصالحين والجنّ وغيرهم وعبدوهم بالخوف والرجاء والاستغاثة والذبح وغير ذلك وزعموا أنّهم شفعاؤهم عند الله .. قال الله تعالى: ﴿وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ مَالاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاَءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللهِ﴾ [يونس: 18] . وقال تعالى: ﴿وَاَلَّذِيْنَ اِتَّخَذُوْا مِنْ دُوْنِهِ أَوْلِيَاْءَ مَاْ نَعْبُدُهُمْ إِلاْ لِيَقَرِّبُوْنَاْ إِلَيىْ اَللهِ زُلْفَىْ﴾ [الزمر: 3] . وقال تعالى: ﴿وَاَتَّخَذُوْا مِنْ دُوْنِهِ آلِهَةً لاْ يَخْلُقُوْنَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُوْنَ وَلاْ يَمْلِكُوْنَ لأَنْفُسِهِمْ ضَرّاً وَلاْ نَفْعاً وَلاْ يَمْلِكُوْنَ مَوْتاً وَلاْ حَيَاْةً وَلاْ نُشُوْراً﴾ [الفرقان: 3] . وقال تعالى: ﴿وَأَنَّهُ كَاْنَ رِجَاْلٌ مِنَ اَلإِنْسِ يَعُوْذُوْنَ بِرِجَاْلٍ مِنَ اَلْجِنِّ فَزَاْدُوْهُمْ رَهَقاً﴾ [الجن: 6] . وقال تعالى: ﴿إِنَّ اَلَّذِيْنَ تَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِ اَللهِ عِبَاْدٌ أَمْثَاْلُكُمْ فَاَدْعُوْهُمْ فَلْيَسْتَجِيْبُوْا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَاْدِقِيْنَ﴾ [الأعراف: 194] . (ثانياً) أإنّهم كانوا يطيعون غير الله في التحليل والتحريم المخالف لما شرعه الله، كالحكام والكهان والسدنة وشيوخ القبائل قال الله تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ﴾ [الشوري: 21]. وقال تعالى:﴿وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِكَثِيْرٍ مِنَ اَلْمُشْرِكِيْنَ قَتْلَ أَوْلاْدِهِمْ شُرَكَاْؤُهُمْ لِيُرْدُوْهُمْ وَلِيَلْبِسُوْا عَلَيْهِمْ دِيْنَهُمْ﴾ [الأنعام: 137] . وقال تعالى: ﴿إِنَّمَاْ اَلْنَّسِيْئُ زِيَاْدُةٌ فِيْ اَلْكُفْرِ﴾[التوبة: 37] . وقال تعالى: ﴿مَاْ جَعَلَ اَللهُ مِنْ بَحِيْرَةٍ وَلاْ سَآاْئِبَةٍ وَلاْ وَصِيْلَةٍ وَلاْ حَاْمٍ وَلَكِنَّ اَلَّذِيْنَ كَفَرُوْا يَفْتَرُوْنَ عَلَىْ اَللهِ اَلْكَذِبَ﴾ [المائدة: 103] . وقال تعالى: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُوْنِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلاَ آباَؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَيىْ اَلْرُّسُلِ إِلاْ اَلْبَلاْغُ اَلْمُبِيْنُ . وَلَقَدْ بَعَثْنَاْ فِيْ كُلِّ أُمَةٍ رَسُوْلاً أَنِ اَعْبُدُوْا اَللهَ وَاَجْتَنِبُوْا اَلْطَاْغُوْتَ﴾ [النحل: 35-36] .