(9) اليهود والنصاري : كان ضلالهم حول الأمرين كالأمم السابقة :- قال الله تعالى: ﴿قُلْ يَاْ أَهْلَ اَلْكِتَاْبِ لاْ تَغْلُوْا فِيْ دِيْنِكُمْ غَيْرَ اَلْحَقِّ وَلاْ تَتَّبِعُوْا أَهْوَاْءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوْا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوْا كَثِيْراً وَضَلُّوْا عَنْ سَوَاْءَ اَلْسَّبِيْلِ﴾ [المائدة: 77]. وقال تعالى: ﴿وَقَاْلَتِ اَلْيَهُوْدُ عُزَيْرُ اِبْنَ اَللهِ وَقَاْلَتِ اَلْنَّصَاْرَيْ اَلْمَسِيْحُ اِبْنُ اَللهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاْهِهِمْ يُضَاْهِئُوْنَ قَوْلَ اَلَّذِيْنَ كَفَرُوْا مِنْ قَبْلُ قَاْتَلَهُمُ اَللهُ أنَّىْ يُؤْفَكُوْنَ﴾ [التوبة: 30] . وقال تعالى:﴿مَاْ كَاْنَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اَللهُ اَلْكِتَاْبَ وَاَلْحُكْمَ وَاَلْنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُوْلُ لِلْنَاْسِ كُوْنُوْا عِبَاْداً لِّيْ مِنْ دُوْنِ اَللهِ وَلَكِنْ كُوْنُوْا رَبَّاْنِيِّيْنَ بِمَاْ كُنْتُمْ تُعَلِّمُوْنَ اَلْكِتَاْبَ وَبِمَاْ كُنْتُمْ تَدْرُسُوْنَ. وَلاْ يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوْا اَلْمَلاْئِكَةَ وَاَلْنَّبِيِّيْنَ أَرْبَاْباً أَيَأْمُرَكُمْ بِاَلْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُوْنَ﴾ [آل عمران: 79-80] . وقال تعالى: ﴿إتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّنْ دُونِ اللهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: 31] . وقال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَىْ اَلَّذِيْنَ أُوْتُوْا نَصِيْباً مِنَ اَلْكِتَاْبِ يُؤْمِنُوْنَ بِاَلْجِبْتِ وَاَلْطَّاْغُوْتِ وَيَقُوْلُوْنَ لِلَّذِيْنَ كَفَرُوْا هَؤُلاْءِ أَهْدَيْ مِنَ اَلَّذِيْنَ آمَنُوْا سَبِيْلاً﴾ [النساء: 51] . وقال تعالى: ﴿قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍ مِنْ ذَلِكَ مَثُوْبَةً عِنْدَ اَللهِ مَنْ لَعَنَهُ اَللهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمْ اَلْقِرَدَةَ وَاَلْخَنَاْزِيْرَ وَعَبَدَ اَلْطَّاْغُوْتَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَكَاْناً وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاْءِ اَلْسَّبِيْلِ﴾[المائدة: 60]. وقال تعالى: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ اْلكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاّ اللهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّواْ فَقُولُوا اَشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 64].