(8) فرعون وآله : كان ضلالهم كضلال من سبقهم من الأمم :- قال الله تعالى: ﴿وَقَاْلَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيْمَاْنَهُ أَتَقْتُلُوْنَ رَجُلاً أَنْ يَقُوْلَ رَبِّيَ اَللهُ وَقَدْ جَاْءَكُمُ بِاَلْبَيِّنَاْتِ مِنْ رَبِّكِمْ وَإِنْ يَكُ كَاْذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَاْدِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ اَلَّذِيْ يَعِدُكُمْ إِنَّ اَللهَ لاْ يَهْدِيْ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّاْبٌ. يَاْقَوْمِ لَكُمُ اَلْمُلْكَ اَلْيَوْمَ ظَاْهِرِيْنَ فِيْ اَلأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَاْ مِنْ بَأْسِ اَللهِ إِنَّ جَاْءَنَاْ ... ﴾ [غافر: 29] . وقال تعالى: ﴿يَاْ قَوْمِ إِنِّيْ أَخَاْفُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمَ اَلأَحْزَاْبِ مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوْحٍ وَعَاْدٍ وَثَمُوْدَ وَاَلَّذِيْنَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَاْ اَللهُ يُرِيْدُ ظُلْماً لِلْعِبَاْدِ﴾ [غافر: 30-31]. وقال تعالى: ﴿وَنَاْدَىْ فِرْعَوْنُ فِيْ قَوْمِهِ قَاْلَ يَاْ قَوْمِ أَلَيْسَ لِيْ مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ اَلأَنْهَاْرُ تَجْرِيْ مِنْ تَحْتِيْ أَفَلاْ تُبْصِرُوْنَ. أَمْ أَنَاْ خَيْرٌ مِنْ هَذَاْ اَلَّذِيْ هُوَ مَهِيْنٌ وَلاْ يَكَاْدُ يُبِيْنُ. فَلَوْلاْ أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاْءَ مَعَهُ اَلْمَلاْئِكَةُ مُقْتَرِنِيْنَ. فَاَسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاْعُوْهُ إِنَّهُمْ كَاْنُوْا قَوْماً فَاْسِقِيْنَ﴾ [الزخرف: 51-54] . وقال تعالى: ﴿وَيَاْ قَوْمِ مَاْ لِيْ أَدْعُوْكُمْ إِلَيْ اَلْنَّجَاْةِِ وَتَدْعُوْنَنِيْ إِلَيْ اَلْنَّاْرِ. تَدْعُوْنَنِيْ لأَكْفُرَ بِاَللهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَاْ لَيْسَ لِيْ بِهِ عِلْمٌ وَأَنَاْ أَدْعُوْكُمْ إِلَىْ اَلْعَزِيْزِ اَلْغَفَّاْرِ﴾ [غافر: 41-42]. وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَاْ مُوْسَىْ بِآيَاْتِنَاْ وَسُلْطَاْنٍ مُبِيْنٍ. إِلَىْ فِرْعَوْن َ وَمَلائِهِ فَاَتَّبَعُوْا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَاْ أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيْدٍ﴾ [هود: 96-97] . وقال تعالى: ﴿فَحَشَرَ فَنَاْدَىْ. فَقَاْلَ أَنَاْ رَبُّكُمْ اَلأَعْلَىْ﴾ [النازعات: 23-24]. وقال تعالى: ﴿وَقَاْلَ فِرْعَوْنَ ذَرُوْنِيْ أَقْتُلْ مُوْسَىْ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّيْ أَخَاْفُ أَنْ يُبَدِّلَ دِيْنَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِيْ اَلأَرْضِ اَلْفَسَاْدَ﴾ [غافر: 26].