(4) قوم إبراهيم عليه السلام ونمرود : لم يكن أمرهم يختلف عن أمر قوم نوح وعاد وثمود :- قال الله تعالى: ﴿وَإِذْ قَاْلَ إِبْرَاْهِيْمُ لأَبِيْهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاْءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ. إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ. وَجَعَلَهَاْ كَلِمَةً بَاْقِيَةً فِيْ عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُوْنَ﴾ [الزخرف: 26-28] . وقال تعالى: ﴿وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَاْ تَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِ اَللهِ وَأَدْعُوْا رَبِّيْ عَسَىْ أَلاْ أَكُوْنَ بِدَعَاْءِ رَبِّيْ شَقِياً. فَلَمَّاْ اِعْتَزَلَهُمْ وَمَاْيَعْبُدُوْنَ مِنْ دُوْنِ اَللهِ وَهَبْنَاْلَهُ إِسْحَاْقَ وَيَعْقُوْبَ وَكُلاًّ جَعَلْنَاْ نَبِياً﴾ [مريم: 48-49] وقال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَىْ اَلَّذِيْ حَاْجَّ إِبْرَاْهِيْمُ فِيْ رَبِّهِ أَنْ آتَاْهُ اَللهُ اَلْمُلْكَ إِذْ قَاْلَ إِبْرَاْهِيْمُ رَبِّيَ اَلَّذِيْ يُحْيِيْ وَيُمِيْتُ قَاْلَ أَنَاْ أُحْيِيْ وَأُمِيْتُ قَاْلَ إِبْرَاْهِيْمُ فَإِنَّ اَللهَ يَأْتِيْ بِاَلْشَّمْسِ مِنَ اَلْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَاْ مِنَ اَلْمَغْرِبِ فَبُهِتَ اَلَّذِيْ كَفَرَ وَاَللهُ لاْ يَهْدِيْ اَلْقَوْمَ اَلْظَّاْلِمِيْنَ﴾ [البقرة: 258] .