(8) اتباع شريعة لم يشرعها الله : قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ اِفْتَرَىْ عَلَىْ اَللهِ كَذِباً أَوْ قَاْلَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوْحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَاْلَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَاْ أَنْزَلَ اَللهُ﴾ [الأنعام: 93] . وقال تعالى: ﴿وَمَنْ لَّمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ اْلكَافِرُونَ﴾ [المائدة: 44]. وقال تعالى: ﴿فَاَتَّقُوْا اَللهَ وَأَطِيْعُوْنِ. وَلاْ تُطِيْعُوْا أَمْرَ اَلْمُسْرِفِيْنَ. اَلَّذِيْنَ يُفْسِدُوْنَ فِيْ اَلأَرْضِ وَلاْ يُصْلِحُوْنَ﴾ [الشعراء: 150-152]. وقال تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ﴾ [الشورى: 21]. وقال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَىْ اَلَّذِيْنَ يَزْعُمُوْنَ أَنَّهُمْ آمَنُوْا بِمَاْ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَاْ أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيْدُوْنَ أَنْ يَتَحَاْكَمُوْا إِلَىْ اَلْطَاْغُوْتِ وَقَدْ أُمِرُوْا أَنْ يَكْفُرُوْا بِهِ وَيُرِيْدُ اَلْشَّيْطَاْنُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلاْلاً بَعِيْداً﴾ [النساء: 60]. وقال تعالى: ﴿فَلاْ وَرَبِّكَ لاْ يُؤْمِنُوْنَ حَتَّىْ يُحَكِّمُوْكَ فِيْمَاْ شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاْ يَجِدُوْا فِيْ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّاْ قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوْا تَسْلِيْماً﴾ [النساء: 65] . وقال تعالى: ﴿إتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْباَباً مِنْ دُونِ اللهِ وَاْلمَسِيحَ ابن مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُون﴾ [التوبة: 31]. تلا النبي صلّى الله عليه وسلّم هذه الآية على عدي بن حاتم الطائي فقال: يارسول الله لسنا نعبدهم، فقال: {أليس يحلّون لكم ما حرّم الله فتحلّونه، ويحرّمون عليكم ما أحلّ الله فتحرّمونه}، قال بلى: فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: {فتلك عبادتُهم} [أحمد والترمذي].