ما ينجي من أهوال يوم القيامة ومن كربه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة " [مسلم ]. وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول من سرّه أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه" [مسلم]. عن أبي اليسر كعب بن عمر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : من أنظر معسراً أو وضع عنه أظله الله في ظله " [ مسلم ]. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حوسب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له شئ من الخير إلا أنه كان يخالط الناس وكان موسراً فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر قال: قال الله عز وجل: أنا أحق بذلك منه تجاوزوا عن عبدي" [مسلم]. عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدّم , وينظر أيسر منه فلا يرى إلا ما قدّم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة " [مسلم]. وفي رواية للبخاري " فمن لم يجد فبكلمة طيبة " عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله تعالى . ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله إجتمعا عليه وتفرّقا ورجل دعته إمرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه" [متفق عليه]. عن النواس بن سمعان الكلابي قال سمعت رسول الله يقول: يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران وضرب لهما رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد قال كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما حزقان من طير صوافّ تحاجّان عن صاحبهما [ مسلم ]. عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: "من ردّ عن عرض أخيه ردّ الله عن وجهه النار يوم القيامة " [ الترمذيّ ].