ترجمة المؤلفين: (1) الإمام الشافعي (150-204 ه‍ = 767-820 م) محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان ابن شافع الهاشمي القرشي المطلبي، أبو عبد الله: أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة. وإليه نسبة الشافعية كافة. ولد في غزة (بفلسطين) وحمل منها إلى مكة وهو ابن سنتين. وزار بغداد مرتين. وقصد مصر سنة 199 فتوفي بها، وقبره معروف في القاهرة. وكان ذكيا مفرطا. له تصانيف كثيرة، أشهرها كتاب (الأم-ط) في الفقه، سبع مجلدات، جمغه البويطي، وبوبه الربيع بن سليمان، ومن كتبه (المسند-ط) في الحديث، و (أحكام القرآن-ط) و (السنن-ط) و (الرسالة-ط) في أصول الفقه، منها نسخة كتبت سنة 265 ه‍، في دار الكتب، و (اختلاف الحديث-ط) و (السبق والرمي) و (فضائل قريش) و (أدب القاضي) و (المواريث) [الأعـلام: الجزء السادس - لِخير الدين الزركلي]. (2) ابن جرير الطبري (224 - 310 ه‍ = 839 - 923 م) محمد بن جرير بن يزيد الطبري، أبو جعفر: المؤرخ المفسر الإمام . وُلد في آمل طبرستان، واستوطن بغداد وتوفي بها. وعرض عليه القضاء فامتنع، والمظالم فأبى. له (أخبار الرسل والملوك) يعرف بتاريخ الطبري ، في 11 جزءا ، و (جامع البيان في تفسير القرآن - ط) يعرف بتفسير الطبري، في 30 جزءا، و (اختلاف الفقهاء - ط) و (المسترشد) في علوم الدين، و (جزء في الاعتقاد - ط) و (القراءات) وغير ذلك. وهو من ثقات المؤرخين. قال ابن الاثير: أبو جعفر أوثق من نقل التاريخ، وفي تفسيره ما يدل على علم غزير وتحقيق. وكان مجتهدا في أحكام الدين لا يقلد أحدا، بل قلده بعض الناس وعملوا بأقواله وآرائه. وكان أسمر، أعين، نحيف الجسم، فصيحا. [الأعـلام: الجزء السادس - لِخير الدين الزركلي]. (3) أبو يعلى (380-458 ه‍ = 990-1066 م) محمد بن الحسين بن محمد بن خلف ابن الفراء، أبو يعلى: عالم عصره في الأصول والفروع وأنواع الفنون. من أهل بغداد. ارتفعت مكانته عند القادر والقائم العباسيين. وولاه القائم قضاء دار الخلافة والحريم، وحران وحلوان، وكان قد امتنع، واشترط أن لا يحضر أيام المواكب، ولا يخرج في الاستقبالات ولا يقصد دار السلطان، فقبل القائم شرطه. له تصانيف كثيرة، منها (الإيمان-خ) و (الاحكام السلطانية-ط) و (الكفاية في أصول الفقه-خ) المجلد الرابع منه، في دار الكتب المصرية، و (أحكام القرآن) و (عيون المسائل) و (أربع مقدمات في أصول الديانات) و (تبرئة معاوية) و (العدة-خ) في أصول الفقه، و (مقدمة في الأدب) و (كتاب الطب) و (كتاب اللباس) و (المجرد) فقه، على مذهب الإمام أحمد، وردود على (الأشعرية) و (الكرامية) و (السالمية) و (المجسمة) و (ابن اللبان) وغير ذلك. وكان شيخ الحنابلة. [الأعـلام: الجزء السادس - لِخير الدين الزركلي]. (4) الكلوذاني (432-510 ه‍ = 1041-1116 م) محفوظ بن أحمد بن الحسن الكلوذاني، أبو الخطاب: إمام الحنبلية في عصره. أصله من كلواذي (من ضواحي بغداد) ومولده ووفاته ببغداد. من كتبه " التمهيد-خ " في أصول الفقه، و " الانتصار في المسائل الكبار-خ " و " رؤوس المسائل و " الهداية-خ " فقه و " التهذيب-خ " في شستربتي (3778) فرائض، و " عقيدة أهل الاثر-ط " منظومة صغيرة. [الأعـلام: الجزء الخامس - لِخير الدين الزركلي]. (5) ابن قدامة (541-620 ه‍ = 1146-1223 م) عبد الله بن محمد بن قدامة الجماعيلي المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي، أبو محمد، موفق الدين: فقيه، من أكابر الحنابلة، ولد في جماعيل (من قرى نابلس بفلسطين) وتعلم في دمشق، ورحل إلى بغداد سنة 561 ه‍، فأقام نحو أربع سنين، وعاد إلى دمشق، وفيها وفاته. له تصانيف، منها " المغني-ط " شرح و "روضة الناظر-ط" في أصول الفقه، و "المقنع-ط" مجلدان، و "ذم ما عليه مدعو التصوف-ط" رسالة، و "ذم التأويل-ط" و "ذم الموسوسين-ط" رسالة، و "لمعة الاعتقاد-ط" رسالة، و "كتاب التوابين-خ" و "التبيين في أنساب القرشيين-خ" و "الكافي" في الفقه، أربع مجلدات، و "العمدة" و " القدر" جزآن، و "فضائل الصحابة" جزآن، وكتاب "المتحابين في الله تعالى-خ" و "ارقة-خ" في أخبار الصالحين وصفاتهم، و "الاستبصار في نسب الأنصار" و "البرهان في مسائل القرآن" وغير ذلك. [الأعـلام: الجزء الرابع - لِخير الدين الزركلي]. (6) الحازمي (548 - 584 ه‍ = 1153 - 1188 م) محمد بن موسى بن عثمان ابن حازم، أبو بكر، زين الدين، المعروف بالحازمى: باحث، من رجال الحديث. أصله من همذان، ووفاته ببغداد. له كتاب (ما اتفق لفظه واختلف مسماه - خ) في الأماكن والبلدان المشتبهة في الخط، و (الفيصل) في مشتبه النسبة، و (الاعتبار في بيان الناسخ والمنسوخ من الآثار - ط) في الحديث، و (عجالة المبتدي وفضالة المنتهي - ط) في النسب، علقه وفهرس له عبد الله كنون، و (شروط الأئمة الخمسة - ط) في مصطلح الحديث، وغير ذلك. [الأعـلام: الجزء السابع - لِخير الدين الزركلي]. (7) ابن تيمية (590 ﻫ ؟ - 652 ه‍ = 1194 - 1254 م) عبد السلام بن عبد الله بن الخضر بن محمد، ابن تيمية الحراني، أبو البركات، مجد الدين: فقيه حنبلي، محدث مفسر. ولد بحران وحدث بالحجاز والعراق والشام، ثم ببلده حران وتوفي بها. وكان فرد زمانه في معرفة المذهب الحنبلي. من كتبه "تفسير القرآن العظيم" و "المنتقى في أحاديث الاحكام - ط" و "المحرر - خ" في الفقه. وهو جد الإمام ابن تيمية. [الأعـلام: الجزء الرابع - لِخير الدين الزركلي]. (8) ابن تيمية (627ﻫ - 682ﻫ). عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية أبو المحاسن شهاب الدين، ولُد بحران سنة 627ﻫ وقد دمشق بعد استيلاء التتار على حران، واستوطنها إلى أن توفي. وهو من بيت العلم والحديث والديانة، درّس ببلده، وأفتى وخطب ووعظ وفسّر، وولي هذه المناصب عقب موت والده. توفي شهاب الدين ليلة الأحد سلخ ذي الحجة 682ﻫ، ودفن بدمشق من الغد بسفح قاسيون بمقابر الصوفية. تفقه عبد الحليم على والده، ثم رحل في صغره إلى حلب فسمع من علمائها، وباشر بدمشق مشيخة دار الحديث السكرية بالقصاعين. كان عبد الحليم مُتقناً للفقه والأصول، والفرائض، والحساب، والهيئة، من أعيان الحنابلة، عنده فضائل وفنون. قال ابن رجب: "وله تصانيف وفوائد، وصنّف في علوم عديدة". قلتُ: منها زوائده على مسودّة والده في أصول الفقه. وهو والد الإمام ابن تيمية. [المسودّة]. (9) ابن تيمية (661-728 ه‍ = 1263-1328 م) أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن عبد الله بن أبي القاسم الخضر النميري الحراني الدمشقي الحنبلي، أبو العباس، تقي الدين ابن تيمية: الإمام، شيخ الإسلام. ولد في حران وتحول به أبوه إلى دمشق فنبغ واشتهر. وطلب إلى مصر من أجل فتوى أفتى بها، فقصدها، فتعصب عليه جماعة من أهلها فسجن مدة، ونقل إلى الإسكندرية. ثم أطلق فسافر إلى دمشق سنة 712 ه‍، واعتقل بها سنة 720 وأطلق، ثم أعيد، ومات معتقلا بقلعة دمشق، فخرجت دمشق كلها في جنازته. كان كثير البحث في فنون الحكمة، داعية إصلاح في الدين. آية في التفسير والأصول، فصيح اللسان، قلمه ولسانه متقاربان. وأفتى ودرس وهو دون العشرين. أما تصانيفه ففي الدرر أنها ربما تزيد على أربعة آلاف كراسة، وفي فوات الوفيات أنها تبلغ ثلاث مائة مجلد، منها (الجوامع-ط) في السياسة الإلهية والآيات النبوية، ويسمى (السياسة الشرعية) و (الفتاوى-ط) خمس مجلدات، و (الإيمان-ط) و (الجمع بين النقل والعقل-خ) و (منهاج السنة-ط) و (الفرقان بين أولياء الله وأولياء الشيطان-ط) و (الواسطة بين الحق والخلق-ط) و (الصارم المسلول على شاتم الرسول-ط) و (مجموع رسائل-ط) فيه 29 رسالة، وغير ذلك. [الأعـلام: الجزء الأول - لِخير الدين الزركلي]. (10) ابن قيم الجوزية (691-751 ه‍ = 1292-1350 م) محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزرعي الدمشقي، أبو عبد الله، شمس الدين: من أركان الإصلاح الإسلامي، وأحد كبار العلماء. مولده ووفاته في دمشق. تتلمذ لشيخ الإسلام ابن تيمية حتى كان لا يخرج عن شئ من أقواله، بل ينتصر له في جميع ما يصدر عنه. وهو الذي هذب كتبه ونشر علمه، وسجن معه في قلعة دمشق، وأهين وعذب بسببه، وطيف به على جمل مضروبا بالعصى. وأطلق بعد موت ابن تيمية. وكان حسن الخلق محبوبا عند الناس، أغري بحب الكتب، فجمع منها عددا عظيما، وكتب بخطه الحسن شيئا كثيرا. وألف تصانيف كثيرة منها (إعلام الموقعين-ط) و (شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل-ط). و (أحكام أهل الذمة-ط) جزآن، و (مفتاح دار السعادة-ط) و (زاد المعاد-ط) و (أخبار النساء-ط) وفي نسبته إليه شك، و (مدارج السالكين-ط) ثلاثة مجلدات، و (الجواب الكافي-ط) ويسمى (الداء والدواء) و (التبيان في أقسام القرآن-ط) و (طريق الهجرتين-ط) و (عدة الصابرين-ط) و (هداية الحيارى-ط). وغير ذلك. [الأعـلام: الجزء السادس - لِخير الدين الزركلي]. (11) الشاطبي (000-790 ه‍ = 000-1388 م) إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي الشهير بالشاطبي: أصولي حافظ. من أهل غرناطة. كان من أئمة المالكية. من كتبه (الموافقات في أصول الفقه-ط) أربع مجلدات، و(المجالس) شرح به كتاب البيوع من صحيح البخاري، و(الإفادت والإنشادات-خ) رسالة في الأدب، نشرت نبذة منها في مجلة المقتبس (المجلد الثامن) و (الاتفاق في علم الاشتقاق) و (أصول النحو) و (الاعتصام-ط) في أصول الفقه، ثلاث مجلدات، و (شرح الألفية) سماه (المقاصد الشافية في شرح خلاصة الكافية-خ) خمسة مجلدات ضخام، كتبت سنة 862 والنسخة نفيسة، في خزانة الرباط (الرقم 6 جلاوي). [الأعـلام: الجزء الأول - لِخير الدين الزركلي]. (12) ابن حجر العسقلاني (773-852 ه‍ = 1372-1449 م) أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني، أبو الفضل، شهاب الدين، ابن حجر: من أئمة العلم والتاريخ. أصله من عسقلان (بفلسطين) ومولده ووفاته بالقاهرة. ولع بالادب والشعر ثم أقبل على الحديث، ورحل إلى اليمن والحجاز وغيرهما لسماع الشيوخ، وعلت له شهرة فقصده الناس للاخذ عنه وأصبح حافظ الاسلام في عصره، قال السخاوي: (انتشرت مصنفاته في حياته وتهادتها الملوك وكتبها الاكابر) وكان فصيح اللسان، راوية للشعر، عارفا بأيام المتقدمين وأخبار المتأخرين، صبيح الوجه. وولي قضاء مصر مرات ثم اعتزل. أما تصانيفه فكثيرة جليلة، منها (الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة-ط) أربعة مجلدات، و (لسان الميزان-ط) ستة أجزاء، تراجم، و (الاحكام لبيان ما في القرآن من الاحكام-خ) (تخريج أحاديث الكشاف-ط) و (تقريب التهذيب-ط) في أسماء رجال الحديث، و (الاصابة في تمييز أسماء الصحابة-ط) و (تهذيب التهذيب-ط) في رجال الحديث، اثنا عشر مجلدا، و (نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر-ط) في اصطلاح الحديث، و (القول المسدد في الذب عن مسند الامام أحمد-ط) و (رفع الاصر عن قضاة مصر-ط) و (الديباجة-ط) في الحديث، و (فتح الباري في شرح صحيح البخاري-ط). [الأعـلام: الجزء الأول - لِخير الدين الزركلي]. (13) الجلال الدّين السيوطي (849-911 ه‍ = 1445-1505 م) عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي، جلال الدين: إمام حافظ مؤرخ أديب. له نحو 600 مصنف، منها الكتاب الكبير، والرسالة الصغيرة. نشأ في القاهرة يتيما (مات والده وعمره خمس سنوات) ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل، منـزويا عن أصحابه جميعا، كأنه لا يعرف أحدا منهم، فألف أكثر كتبه. وكان الاغنياء والامراء يزورونه ويعرضون عليه الاموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مرارا فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها. وبقي على ذلك إلى أن توفي. من كتبه (الاتقان في علوم القرآن-ط) و (إسعاف المبطأ في رجال الموطأ-ط) و (الاشباه والنظائر-ط) في العربية، و (الاشباه والنظائر-ط) في فروع الشافعية، و (الاقتراح-ط) في أصول النحو، و (الالفية في مصطلح الحديث-ط) و (الالفية في النحو-ط) واسمها (الفريدة) وله شرح عليها، و (بغية الوعاة، في طبقات اللغويين والنحاة-ط) و (التاج في إعراب مشكل المنهاج-خ) و (تاريخ أسيوط) وكان أبوه من سكانها، و (تاريخ الخلفاء-ط) و (تدريب الراوي-ط) في شرح تقريب النواوي، و (تفسير الجلالين-ط) وغير ذلك. [الأعـلام: الجزء الثالث - لِخير الدين الزركلي]. (14) ابن النجار (898 - 972 ه‍ = 1492 - 1564 م) محمد بن أحمد بن عبد العزيز الفتوحي ، تقي الدين أبو البقاء ، الشهير بابن النجار : فقيه حنبلي مصري . من القضاة . قال الشعراني : صحبته أربعين سنة فما رأيت عليه شيئا يشينه ، وما رأيت أحدا أحلى منطقا منه ولا أكثر أدبا مع جليسه . له (منتهى الارادات في جمع المقنع مع التنقيح وزيادات - ط) مع شرحه للبهوتي ، في فقه الحنابلة ، و (شرحه - خ) غير تام (4) . [الأعـلام: الجزء السادس - لِخير الدين الزركلي]. (15) الشوكاني : ( 1173 - 1250 ه‍ = 1760 - 1834 م ) محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني: فقيه مجتهد من كبار علماء اليمن، من أهل صنعاء. ولد بهجرة شوكان (من بلاد خولان، باليمن) ونشأ بصنعاء. وولي قضاءها سنة 1229ﻫ ومات حاكما بها. وكان يرى تحريم التقليد. له 114 مؤلفا، منها (نيل الأوطار من أسرار منتقى الاخبار - ط) ثماني مجلدات، و (البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - ط) مجلدان، و (الأبحاث العرضية، وفي الكلام على حديث حب الدنيا رأس كل خطية - خ) كان في المكتبة العربية، ولعله آل إلى الظاهرية في دمشق. و (إتحاف الأكابر - ط) وهو ثبت مروياته عن شيوخه، مرتب على حروف الهجاء، و (الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة - ط) و (التعقبات على الموضوعات - خ) و (الدرر البهية في المسائل - الفقهية - خ) و (فتح القدير - ط) في التفسير، خمسة مجلدات، و (إرشاد الفحول - ط) في أصول الفقه، و (السيل الجرار - ط) جزآن، في نقد كتاب الأزهار، و (إرشاد الثقاة إلى اتفاق الشرائع على التوحيد والمعاد والنبوات) ردا على موسى بن ميمون الأندلسي (اليهودي في ظاهر المستند، والزنديق في باطن المعتقد، كما يقول صديق حسن خان) و (تحفة الذاكرين - ط) شرح عدة الحصن الحصين، و (التحف في مذهب السلف - ط) رسالة، و (الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد - ط) رسالة، وغير ذلك. [الأعـلام: الجزء السادس - لِخير الدين الزركلي]. (16) الشنقيطي (1325-1393 ه‍ = 1907-1973 م) محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي: مفسر مدرس من علماء شنقيط (موريتانيا ). ولد وتعلم بها. وحج (1367ﻫ) واستقر مدرسا في المدينة المنورة ثم الرياض، وأخيرا في الجامعة الاسلامية بالمدينة (1381) وتوفي بمكة. له كتب، منها (أضواء البيان في تفسير القرآن-ط) ستة أجزاء منه، والسابع يطبع، و (منع جواز المجاز-ط) و (منهج ودراسات لآيات الاسماء والصفات-ط) صغير و (دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب-ط) و (آداب البحث والمناظرة-ط) جزآن و (ألفية في المنطق-خ) و (رحلة خروجه من بلاده إلى المدينة-خ). [الأعـلام: الجزء السادس - لِخير الدين الزركلي].